الحوار الفلسطينيقضايا خاصة

التراجع أمام حراك نقابة المحاميين الفلسطينيين وعقاب الطيراوي

الخبر

– في 8 أغسطس الجاري اجتمع المجلس التنسيقي لقطاع العدالة في مدينة رام الله برئاسة رئيس المحكمة العليا والمجلس الأعلى للقضاء عيسى أبو شرار، وأعضاء أخرين، فيما حضر اللواء جبريل الرجوب ممثلاً عن الرئيس محمود عباس. وقد ألغي المجلس التعديلات المتعلقة بقانون الإجرائية والتنفيذ التي تسببت بحراك نقابي خلال شهر يوليو الماضي في الضفة الغربية.

– في 8 أغسطس الجاري قرر الرئيس محمود عباس سحب صلاحيات توفيق الطيراوي من الكلية الأمنية، أو ما تُعرف بجامعة الاستقلال الواقعة في مدينة أريحا والتي كان الطيراوي يرأس مجلس أمناءها، حيث تم تشكيل مجلس أمناء جديد يشمل أسم توفيق الطيراوي كعضو وليس رئيساً. على أن يكون الدكتور زياد أبو عمرو رئيساً للمجلس الجديد.

– في 9 أغسطس قرر الرئيس محمود عباس سحب الحراسة الأمنية من أمام منزل القيادي الفتحاوي توفيق الطيراوي في رام الله دون ذكر الأسباب، وهو ما أكده الطيراوي لصحيفة العربي الجديد.

التحليل

خلال شهر يوليو الماضي، ظهرت العديد من التسريبات لتوفيق الطيراوي هاجم خلالها العديد من قيادات حركة فتح، ومن أبرز القيادات التي تعرضت لهجوم الطيراوي جبريل الرجوب، حسين الشيخ، محمد اشتيه، عيسى أبو شرار، وغيرهم.

كما لعب توفيق الطيراوي دوراً هاماً وداعماً لحراك نقابة المحاميين والنقابات التي احتجت بشدة على قانون الإجراءات والتنفيذ. ويمثل دعم الطيراوي لنقابة المحاميين واتهامه لـ عيسى أبو شرار بالفساد تحدً واضح لرغبة الرئيس محمود عباس الذي سبق وأن صادق على تعديلات قانون الإجراءات والتنفيذ.

لهذا يبدو أن سحب صلاحيات الطيراوي في جامعة الاستقلال، وسحب الحراسات من أمام منزله بمثابة عقاب ناعم من الرئيس محمود عباس ومن خلفه حسين الشيخ وماجد فرج، خاصةً وأن الجميع لا يرغبون في المواجهة المباشرة، ويتم تأجيل الصراع لحين خلو منصب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

الوسوم
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق