أنشطة الحوارمقابلات

لقاء حواري مع أكرم عطا الله “المستقلين والمشهد الانتخابي”

نظمت مجموعة الحوار الفلسطيني يوم الاثنين الموافق ٢٢ مارس ٢٠٢١ لقاءً حواريًا عبر تطبيق ” زوم” بعنوان ” المستقلين والمشهد الانتخابي” استضافت الكاتب والباحث الفلسطيني أكرم عطا الله بحضور مجموعة من الباحثين والمهتمين.

ودار اللقاء حول عدد من المحاور، تناول الأول تجربة العمل المستقل في الساحة الفلسطينية واستعرض فيه الأستاذ أكرم عطا الله تطور وظهور حالة المستلقين في المشهد الفلسطيني بدءًا من تجربة أبو عمار مع المكون المستقل خلال فترة الثورة الفلسطينية مرورًا بتجربة السلطة الفلسطينية وأداء المستقلين في الاستحقاقات الانتخابية التي مرت بها السلطة الفلسطينية خلال السنوات الماضية، وأكد عطا الله أن ظهور المستقلين يرجع في جزء أساسي منه الى تراجع الفصائل الفلسطينية وضعف أدائها السياسي خلال السنوات الماضية مما انعكس على مكانتها التي تراجعت على المستوى الشعبي.

وفي المحور الثاني من اللقاء، تناول الأستاذ أكرم عطا الله المستقلين وحظوظهم في الانتخابات المقبلة، مؤكدًا بأن العمل خارج الفصائل الفلسطينية ما زال قاصرًا وغير قادرٍ على خلق بدائل حقيقية تراعي مصالح المواطن وتملك القدرة على عكسها والدفاع عنها، ويرجع ذلك الى أسباب ذاتية خاصة بالمستقلين وعجزهم عن إيجاد أجسام حقيقية قادرة على استقطاب طاقات الشعب الفلسطيني وتمثيل مصالحه، وعلى الطرف الأخر شكل سلوك الفصائل الفلسطينية وطبيعة تعاملها مع المستقلين سببًا في عدم ظهور قوى حقيقية خارج البعد الفصائلي.

وفي المحور الثالث من اللقاء ناقش الأستاذ أكرم عطا الله السلوك التصويتي للناخب والعوامل الأساسية التي تحكم تصورات الناخب الفلسطيني تجاه فئة المستقلين، والتي أكد فيها عطا الله على أن طبيعة “سيكولوجيا الناخب الفلسطيني” ترغب دائمًا في أن تكون جزء من حالة منتصرة وقوية، مما يدفعها دائمًا تجاه الفصائل الفلسطينية الأكثر استعدادًا والأكثر عمقًا في المجتمع الفلسطيني.

وفي المحور الرابع من اللقاء عقب الأستاذ أكرم على أسئلة وتعقيبات باحثي مجموعة الحوار الفلسطيني، والتي تركزت على عدد من المسائل والقضايا المتعلقة بالملفات السابقة.

ويأتي هذا اللقاء في إطار حزمة من الدراسات والفعاليات التي تنظمها مجموعة الحوار الفلسطيني وتغطي فيها مجموعة من العناوين المتعلقة بالمسار الانتخابات الحالي والتحديات التي تواجهه ودوافع الأطراف الفلسطينية المتخلفة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق