أوراق سياسيةتقرير فلسطين

تقرير فلسطين، العدد الخامس

ويغطي الفترة بين ٧ ديسمبر وحتى ١٩ ديسمبر

لقراءة التقرير بي دي أف “هنا

خُلاصات تحليليّة.

  1. مساعٍ لقيادة السلطة الفلسطينيّة لعقد “مؤتمر دولي للسلام” بدعم عربي وسط تضاؤل الآمال بتحقيق تقدم في حل الدولتين
  2. على الرغم من محاولات للسلطة إعادة العمل بالاتفاقيات والتفاهمات المبرمة مع أمريكا، إلّا أنّ الوقائع التي أرساها “ترامب” ستُصعب مهمة السلطة بتخطيها
  3. جهود مصريّة لتعزيز حضورها ومكانتها بشكل أكبر في الملف الفلسطيني وسط اهتمام بالتنسيق مع السعودية
  4. وتشي التطورات بأنّ غزة مقبلة على موجة تصعيد جديدة في ظل السياسات “الإسرائيليّة” والرسائل التهديد المتبادلة
  5. تصاعد غير مسبوق في مشاريع الاستيطان والتهويد في الضفة والقدس دون وجود رد فعل حقيقي فلسطيني على الأرض

السلطة الفلسطينية، عودة للتفاوض وآمال على بايدن.

  1. بدا لافتًا تواتر دعوات السلطة الفلسطينيّة لعقد “مؤتمر دولي للسلام”، واستعداد قيادة السلطة الفلسطينيّة للعودة إلى المفاوضات مع “إسرائيل” على أساس قرارات الشرعية الدوليّة برعاية اللجنة الرباعيّة الدوليّة، على وقع مساعي السلطة لعودة التفاهمات والعمل بالاتفاقيات المبرمة بين منظمة التحرير والبيت الأبيض، بعد بدء الرئيس الأمريكي الجديد “جو بايدن” ممارسه مهامه، كل ذلك يأتي دون عرض آلية واضحة للتقارب الفلسطيني “الإسرائيلي” والفلسطيني الأمريكي، بما يترك الباب مفتوحًا للتساؤلات عن السقف والمخرجات الحقيقيّة التي من الممكن أن تخرج بها السلطة الفلسطينيّة لدعم القضية والحصول على مكتسبات سياسيّة واقتصاديّة وأمنيّة للفلسطينيين وقضيتهم.
  2. وبالتزامن مع جولة رئيس السلطة الفلسطينيّة “محمود عباس” على عدد من الدول العربيّة، تسعى القيادة الفلسطينيّة إلى عقد حوار مع الدول العربية، من أجل دعم مبادرة “عباس”، الداعية إلى عقد “مؤتمر دولي لعملية السلام”، إذ أكد “عباس” خلال استقباله وزير الخارجيّة الإسبانيّة “أرانتشا غونزاليس” استعداد الجانب الفلسطيني للعودة للمفاوضات على أساس قرارات الشرعية الدولية برعاية اللجنة الرباعية الدولية، بدوره اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية “أحمد مجدلاني” أنّ زيارة “عباس” مؤخرًا للأردن ومصر كانت “مثمرة”، وتأتي في إطار “الحوار الفلسطيني العربي”، لافتًا إلى أنّ هناك صفحة جديدة في العلاقات الدوليّة بعد مجيئ “بايدن”، وستكون لها تأثير على المنطقة وعمليّة السلام الفلسطينيّة “الإسرائيليّة”، وأكّد “مجدلاني” وجود اتصالات مع فريق “بايدن”، مُشيرًا إلى أنّ القيادة الفلسطينية تتطلع للفريق الجديد الذي ستشكله الإدارة الأمريكية الجديدة، من أجل بناء رؤية مشتركة لإحلال السلام في المنطقة، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.
  3. تُشير تصريحات “مجدلاني” والرسائل الدبلوماسية التي جرت بين قيادة السلطة وفريق “بايدن” عبر اتصالات “غير مباشرة” بوساطة شخصيات فلسطينيّة بعضها لها علاقات واسعة مع “الديمقراطيين”، إلى أنّ السلطة تأمل بإعادة العمل بالاتفاقيات والتفاهمات المبرمة بين منظمة التحرير والبيت الأبيض بعد بدء “بايدن” ممارسه مهامه، إلّا أنّ الوقائع على الأرض التي أرساها الرئيس الأمريكي الحالي “دونالد ترامب” لن يكون تخطيها بالسهولة التي تتوقعها قيادة السلطة، في ظل المُحددات القانونية التي ستواجه الإدارة الأمريكية، إضافةً لتوجهاتها السياسية المُلتزمة بالانحياز لـ”الإسرائيلي”.

مصر والقضية الفلسطينية.

  1. دخل النظام المصري بفعاليّة أكبر على خط القضية الفلسطينيّة، بعد تراجع نفوذه في الآونة الأخيرة لصالح تنامي الدورين القطري والتركي، حيث بدأ النظام المصري إعادة توجيه بوصلة علاقته مع القضية الفلسطينيّة، وفي هذا الصدد كشفت مصادر عربيّة أنّ تقاربًا جرى مؤخرًا بين القاهرة ورام الله، بعد حالة من الجمود والتوتر في العلاقة بينهما، مؤكّدةً أنّ دور مصر يقف على مسافة واحدة بين كافة الأطراف، وأنّ القاهرة لم تعد تتبنى الموقف الخاص بدعم “دحلان” لتولي الرئاسة الفلسطينية في الوقت الراهن، وأن ذلك شأن فلسطيني يتعلق باختيار الفلسطينيين قياداتهم، وأوضحت المصادر أنّ التحركات المصرية جاءت بتنسيق عالي مع السعودية، التي دعمت التوجهات المصريّة الخاصة بدعم “عباس” في الوقت الراهن، مُشيرةً إلى أنّ التفاهمات المصرية السعودية مع السلطة تضمنت تقديم الرياض حزمة مساعدات مالية للأخيرة، وتمويل بعض المشاريع الإغاثية في فلسطين، بدورها أكدت لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين السعودية ومصر أهمية القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، معتبرةً أنّ الحل العادل والشامل لها يتم بإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
  2. قررت السلطات المصرية فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة لمدة ثلاثة أيام من كل الأسبوع بشكل متواصل، وذلك بدءًا من 8 كانون الأول/ديسمبر الحالي، لعبور جميع المسافرين الفلسطينيين في كلا الاتجاهين، فيما ستشهد الفترة المقبلة دفع مصر حزمة من المساعدات، الدوائية والغذائية الضخمة، بتمويل سعودي للقطاع، وجاء القرار بالتنسيق بين السلطات المصرية والسلطة الفلسطينية في سفارة فلسطين بالقاهرة، من جانبه قام وفد من سفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى السلطة في الضفة بزيارة جماعية إلى قطاع غزة، للاطلاع على الأوضاع الصحية والإنسانية المتردية في القطاع، وتأتي الزيارة في وقت يشهد فيه القطاع أوضاعًا مأساوية نتيجة الحصار وتردي الوضع الاقتصادي بسبب جائحة “كورونا”.

غزة بين التصعيد والتفاهمات.

  1. ما زال قطاع غزة يشهد حالة من المراوحة وسط مماطلة “إسرائيليّة” بتطبيق تفاهمات التهدئة الأخيرة، وتعنتها في تشديد الحصار في ظل انتشار “جائحة كورونا”، وتشي التطورات على أكثر من صعيد بحسب التقديرات المصريّة، بأنّ القطاع مقبل على موجة تصعيد جديدة في ظل السياسات “الإسرائيليّة” التي تسعى القاهرة لتخفيفها في الوقت الراهن، نظرًا لصعوبة الوضع بالمنطقة، وتجنبًا لذلك قام وفد من المخابرات المصرية برئاسة مسؤول ملف فلسطين اللواء أحمد عبد الخالق، بزيارة إلى القطاع، التقى فيها وفدًا قياديًا من حركة “حماس” برئاسة عضو المكتب السياسي خليل الحية، حيث أجرى حوارًا معمقًا حول المصالحة الفلسطينية، وتحقيق الوحدة والشراكة، والجهود التي تبذلها مصر من أجل تحقيقها، وملف الحصار المفروض على القطاع، وإلزام “إسرائيل” بإجراءات رفع الحصار.
  2. كشفت مصادر مصرية خاصة عن تحذيرات إسرائيلية وأمريكية نقلها الوفد المصري إلى قيادتي “حركة حماس” و”الجهاد الإسلامي”، من مغبة مشاركة النظام الإيراني محاولات الردّ أو الردّ بالإنابة، على عملية اغتيال العالم النووي الإيراني “محسن زادة”، موضحةً أنّ القاهرة تلقت ردودًا ايجابيّة من جانب الحركتين، اللتين أكّدتا أنهما ليس بوارد الدخول في معارك بالإنابة عن أي طرف، كما أكّدتا أنهما لم يطلب منهما أي موقف بهذا الصدد.
  3. وعلى الرغم من الرد الايجابي للحركتين، إلّا أنّهما بعثا برسالة تهديد عكسيّة لنقلها للجانب “الإسرائيلي”، مفادها صعوبة استمرار حالة الهدوء، في ظل عدم تنفيذ “إسرائيل” لتفاهمات التهدئة، وأنه لو أن هناك أية مخاوف من توتر الأوضاع، فلن يكون لها سبب سوى تردي الأوضاع الصحيّة بالغة الخطورة في القطاع، أمام تمسك “إسرائيل” برفض إدخال احتياجات غزة من أجهزة التنفس الاصطناعي، وغيرها من المستلزمات.
  4. ولا تزال الحركة وفصائل المقاومة تطلب من “إسرائيل” الالتزام بما جرى الاتفاق عليه برعاية الوسطاء بشأن تفاهمات التهدئة، التي تشمل تنفيذ مشاريع إغاثة عاجلة لغزة، وكذلك مشاريع بنى تحتية كبيرة، وتوعدت المقاومة بالرد والتصعيد في حال لم يلتزم الاحتلال بذلك، بينما ربط “غانتس” تنفيذ المشاريع الكبيرة بعودة الجنود “الإسرائيليين” الأسرى لدى “حماس”.

الضفة الغربية، قضم الأرض ومعاناة السكان مستمرة.

  1. واصلت “إسرائيل” سياستها الاستيطانيّة التوسعيّة في الضفة الغربيّة، من خلال تسريع خطط الاستيطان خلال الأيام المتبقيّة للرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، حيث صادقت “السلطات الإسرائيليّة” على أربعة مشاريع استيطانيّة جديدة في الضفة، إضافةً إلى إعلان نيتها المصادقة على بناء تسعة آلاف وحدة جديدة شمال القدس المحتلة. فيما أخطرت بالاستيلاء على نحو ألف دونم زراعية من أراضي مدينة نابلس، بهدف توسعة مستوطنة “يتسهار” المقامة على أراضي الفلسطينيين، وشق طريق أمني يخدم المستوطنين، كما هدمت “القوات الإسرائيليّة” ثلاثة مساكن وثلاث حظائر لتربية المواشي، واستولت على خيمة خلال اقتحامها منطقة العوجا بمحافظة أريحا.
  2. إلى ذلك، بدأت لجنة تابعة لبلدية القدس العمل لإقرار بناء هذه الوحدات في مستوطنة “عطروت” شمال القدس، حيث من المقرر أن تقام على حساب نحو 600 دونم من مطار القدس الدولي المهجور (قلنديا)، وتعتزم بلدية القدس شق طريق استيطاني جديد جنوبي المدينة على حساب أراضي فلسطينية مصادرة، تمهيدًا لخلق “حزام استيطاني” حول المدينة يفصلها عن عمقها الفلسطيني، ويمنع أي تمدد عمراني لسكانها، كما كشف باحث فلسطيني عن أنفاق وحفريات جديدة تُجريها “السلطات الإسرائيليّة” وجمعية “إلعاد” الاستيطانية، أسفل الجهة الشرقية من المسجد الأقصى.
  3. في السياق ذاته، صعدت “منظمات الهيكل” مؤخرًا من استهدافها المباشر للمسجد الأقصى، عبر دعواتها لتكثيف الاقتحامات الجماعية وزيادة فترتها، وآداء الصلوات والطقوس التلمودية العلنية فيه، وصولًا إلى مطالبتها بإقامة مدرسة توراتية دائمة بالجهة الشرقية من المسجد، وطرد موظفي الأوقاف الإسلامية منه. ودعا قادة “اتحاد منظمات جبل الهيكل” جمهور المستوطنين المتطرفين إلى اقتحام المسجد الأقصى وتحويل هذا الشتاء إلى “شتاء يهودي” في المسجد، تزامنًا مع ما يسمى “عيد الأنوار – الحانوكاه” اليهودي.
  4. بالتوازي مع ذلك، شهدت مدن الضفة عددًا من المظاهرات الرافضة للاحتلال والاستيطان، أسفرت عن وقوع إصابات، فيما قام “الجيش الإسرائيلي” بتنفيذ حملات اعتقال، كما شهد مخيم قلنديا مواجهات واسعة بين الشبان الفلسطينيين و”القوات الإسرائيليّة”، حيث اقتحمت قوات خاصة من “الجيش الإسرائيلي” المخيم لاعتقال مجموعة من الشباب الذين يواجهون مخططات الاستيطان الضخمة، كما أطلقت “الشرطة الإسرائيليّة” النار على فلسطيني قرب حاجز قلنديا العسكري، بينما استشهد طفل عمره 13 عامًا متأثرًا بجراح أصيب بها خلال مواجهات مع “الجيش الإسرائيلي”. هذا، فيما أحبط مواطنون مقدسيون محاولة مستوطن إحراق كنيسة الجثمانية قرب جبل الزيتون في القدس.

مستجدات الوباء العالمي.

  1. يتصاعد القلق من زيادة إصابات “كورونا”، حيث تواصل نسبة الإصابات بالفيروس الارتفاع في مدن الضفة والقطاع، وسجلت عشرات الوفيات وآلاف الإصابات بالفيروس، إضافةً لتعافي المئات، فيما أعلنت الحكومة الفلسطينية عن سلسلة من الإجراءات الجديدة لمواجهة “فيروس كورونا” في المحافظات الفلسطينية لمدة سبعة أيام، بينها إغلاق محافظات نابلس والخليل وبيت لحم وطولكرم، إغلاقًا تامًا اعتبارًا من مساء يوم الخميس 10 كانون الأول/ديسمبر الحالي، من الساعة السابعة مساءً ولمدة  7 أيام، وتغلق في تلك المحافظات كامل المحال التجارية والخدماتية ما عدا الصيدليات والمخابز ومحلات السوبرماركت والبقالة. ويكون التعليم في هذه المحافظات عن بُعد، ويُطلب من جميع العمّال البقاء في أماكن عملهم طيلة أيام الإغلاق”، ومنذ إعلان الحكومة الفلسطينية إغلاق المحافظات الأربع بالضفة، لم تهدأ الاحتجاجات الشعبية في محافظتي الخليل وبيت لحم جنوب الضفة، حيث شارك فيها التجار والعمال والنشطاء والعشائر.
  2. إلى ذلك، توصلت السلطة و”الحكومة الإسرائيليّة” إلى تفاهمات حول مكافحة الجائحة بالتنسيق المشترك، وتقرر رفع مستوى التنسيق بينهما على إقامة حواجز تمنع عبور المواطنين دون فحوصات وتقلل الاحتكاك إلى الحد الأدنى. وقال وزير الحرب “الإسرائيلي”، بيني غانتس، إن جيشه وأجهزة الأمن الفلسطينية سينشران أجهزة فحص سريع بين الضفة و”إسرائيل” لمنع دخول مصابين بالفيروس.

الحالة الفصائلية

أولًا حركة حماس

  1. أكدت حركة “حماس”، أنها “ستعمل مع الكل الوطني، على تصعيد جهود التصدي لكل محاولات التطبيع بين بعض الأطراف في المنطقة و​إسرائيل​”، معتبرة أن “التطبيع خطيئة وطنية وقومية، ولا يخدم إلا المشروع الصهيوني في المنطقة”.
  2. اعتبرت حركة “حماس” على لسان الناطق باسمها حازم قاسم، أن اتفاق تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل هو “خطيئة سياسية”، مضيفاً “إن الاحتلال يستغل كل حالات التطبيع لزيادة شراسة سياسته العدوانية ضد شعبنا الفلسطيني وتوسيع تغوله الاستيطاني على أرضنا”.
  3. قال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي، إن حركته تتمسك بـ “استراتيجية المقاومة” في وجه الاحتلال بكل أشكالها، وفي مقدمتها “المقاومة المسلحة”.
  4. أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن فعاليات إحياء ذكرى انطلاقتها السنوية الثالثة والثلاثين ستكون ضمن فعاليات إلكترونية وإعلامية، دون أي تجمعات، بسبب جائحة “كورونا”، وحفاظا على سلامة المواطنين.
  5. أكد حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، ومسؤول ملف العلاقات الوطنية فيها، على موقف حركته “الثابت من الوحدة الوطنية”، واستعدادها “في الاستمرار بالحوار لاستعادة الوحدة، وإعادة بناء المؤسسات الوطنية الفلسطينية على أساس الشراكة؛ بما في ذلك منظمة التحرير”.

ثانيًا حركة فتح

  1. اصيب عدد من قادة حركة (فتح) بينهم نائب رئيس الحركة محمود العالول في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في  سلفيت، شمالي الضفة الغربية.
  2. أكد جبريل الرجوب، عضو اللجنة المركزية في حركة فتح، ترحيب حركته بعودة الحوار مع حركة حماس والفصائل الخمس لإنهاء الانقسام السياسي، معتبراً  ذلك حلا وحيدا لقيام دولتهم. كما وصف تطبيع الدول العربية مع إسرائيل بالطعنة في خاصرة الأمن القومي العربي.

ثالثًا فصائل اليسار

  1. أصدرت فصائل اليسار بيانات سنوية حول ذكرى الانتفاضة الأولى، وخصوصًا الجبهة الشعبية والديمقراطية، وخصوصًا بأن ذكرى تأسيس الأولى يجيء في نفس توقيت اندلاع الانتفاضة الأولى،  وتحدثت بيانات الفصائل حول دور الانتفاضة في اجهاض المحاولات الإقليمية والدولية لتهميش القضية الفلسطينية، 
  2. انتقد فهد سليمان نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية عودة السلطة الفلسطينية الى اوسلو والانقلاب على قرارات المجلس المركزي والوطني المتعلقة بالتحلل من الالتزام بالاتفاقات مع اسرائيل والولايات المتحدة، وأنها عطلت مسارًا فلسطينيًا شكل ربيعًا استنهض القوى وعزز اليقين وفتح الافاق لمرحلة جديدة.
  3. دعت الجبهة الديمقراطية في بيان لها جامعة الدول العربية للخروج من صمتها وتحديد موقفها من العقود التي عقدها تجار في دولة الامارات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي لشراء منتجات المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المنهوبة في الضفة.
  4. أدانت الجبهة الشعبية في بيان لها الاعلان عن تطبيع العلاقات المغربية مع العدو الصهيوني على لسان الرئيس الأمريكي، واعتبرته يومًا أسودًا في تاريخ الشعب الفلسطيني والأمة العربية، كما أدانت الجبهة الديمقراطية وجبهة التحرير الفلسطينية والجبهة العربية الفلسطينية وفدا وحزب الشعب وجبهة النضال الشعبي خطوة التطبيع المغربي الإسرائيلي.

رابعًا الجهاد الإسلامي

  1. وصفت حركة الجهاد الإسلامي على لسان المتحدث باسمها داوود شهاب، اتفاق التطبيع بين المملكة المغربية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، بأنه “خيانة للقدس ولفلسطين” واصفة الاتفاق بأنه “انتكاسة جديدة للنظام العربي”.
  2. اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، أن توقيع مذكرة تفاهم إعلامية بين شركة أبوظبي للإعلام (شركة خدمات الإعلام العامة في الإمارات)، وقناة “آي 24 نيوز الإسرائيلية  بأنه“تساوق مع التهويد وترويج للرواية الصهيونية”، لافتة إلى أن “المذكرة الإعلامية تعني تقديم خدمة كبيرة للاحتلال من خلال فتح المجال له للسيطرة على جزء كبير من وسائل الإعلام العربية واحتلالها احتلالا ناعما، لتصدير رواياته المكذوبة في تزوير التاريخ والجغرافيا، والإمعان في التنكر لأصحاب الحقوق، وليقف المطبعون شهود زور وعرّابين لجرائم الاحتلال”.
  3. هنأت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، حركة حماس، لمناسبة الذكرى الـ 33 لانطلاقتها ، التي قالت إنها جاءت امتدادا لتاريخ طويل من العمل الدؤوب والتضحيات الكبيرة، مشيرة في بيان لها  أن حماس “مثلت إضافة نوعية في مسيرة العمل الوطني والإسلامي من أجل تحرير فلسطين”

الفلسطينيون على وسائل التواصل الاجتماعي

القضية الأولى: تطبيع العلاقات المغربية الإسرائيلية.   

  1. تفاعل الجمهور الفلسطيني والعربي مع الإعلان الأمريكي عن تطبيع العلاقات الإسرائيلية المغربية، وسط حالة من الهجوم على الاتفاق من قبل النشطاء على الشبكة.  
  2. وفي هذا السياق هاجم الجمهور موقف حزب العدالة والتنمية المغربي الذي تجنب انتقاد الاتفاق واعلن ترحيبه به. 

القضية الثانية: اغلاق المحافظات الفلسطينية.

  1. تفاعل الجمهور الفلسطيني في الضفة الغربية مع اعلان الحكومة الفلسطينية اغلاق كافة المحافظات الشمالية باستثناء محافظة رام الله.
  2. وجاء الاعتراض الأهم من سكان محافظة الخليل الذين احتجوا على إجراءات السلطة واصفينها بالعنصرية والتميزية. 

القضية الثالثة: توزيع لقاح الفيروس كوفيد ١٩.

  1. تفاعل الجمهور الفلسطيني في الضفة الغربية مع إعلان وزارة الصحة عن إمكانية وصول لقاحات خاصة بفيروس كوفيد ١٩ إلى فلسطين خلال الأيام المقبلة.
  2. وانتقد الجمهور الفلسطيني طريقة التوزيع المقررة وتحديداً منح عناصر الأجهزة الأمنية الأولية في الحصول على اللقاح. 

قضايا آخري

  1. مودلز الـ٤٨: انتقد الجمهور الفلسطيني في الداخل الزيارة التي قام بها مجموعة من النشطاء على الانستغرام لمدينة دبي في الامارات العربية المتحدة، حيث رأى الجمهور في هذا النشاط مساهمة في تطبيع العلاقات ما بين الامارات وإسرائيل. 
  2. ذكرى الانتفاضة الأولى: تفاعل الجمهور الفلسطيني مع الذكرى الـ٣٣ للانتفاضة الأولى وفعاليتها. 
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق