مقالاتمقالات بحثية

خطة الضم “الإسرائيلية” وتهديد جسور التطبيع، مقاربة فلسطينية

تقديم


يطرح قرار ضم الأراضي الذي أطلقه تحالف اليمين المُتطرف في إسرائيل “نتنياهو-غانتس” الكثير من التساؤلات حول مستقبل العلاقات العربية الصهيونية، سيما وأنه يأتي بالتزامن مع إنطلاق قطار التطبيع العلني بين دولة الإحتلال والعديد من النظم العربية التي دخلت سباق التطبيع بغض النظر عن التداعيات التي ستلحق بالقضية الفلسطينية ومستقبل المنطقة عموماً. ولعل من أبرز تلك التساؤلات في هذا الصدد هو ذلك المتعلق بتأثير قرار ضم الأراضي على التطبيع، وهل يمكن الحديث هنا عن تناقضٍ منطقي تفرضه أهمية القضية الفلسطينية لدى الوعي الجمعي العربي؟ أم أن السلوك السياسي العربي والرد الباهت على صفقة القرن وتوابعها لم يعد يشكل عائقاً حقيقياً أمام التطبيع؟ في الوقت ذاته، هل بإمكاننا القول أن ذلك التزامن بين خطة الضم والتطبيع يمثل سياسة إسرائيلية هدفها محاصرة الفلسطينيين وتوسيع الفجوة بين موقفهم السياسي والموقف العربي الذي بات يخذلهم في السر والعلن؟ أم أن نتنياهو الذي تراجع في اللحظات الأخيرة عن تنفيذ مخططاته بات يُفاضل بين التطبيع والضم؟ وأخيراً كيف يُمكن للجانب الفلسطيني أن يواجه مخططات الإحتلال والتأثير على الموقف العربي عبر إستغلال هذا الظرف السياسي الصعب وتعطيل كل خطوات التطبيع وإرباكها بالوسائل الممكنه.

لإكمال الدراسة “هنا

اظهر المزيد

إياد جبر

كاتب وباحث فلسطيني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق