أوراق سياسيةتقرير فلسطين

تقرير فلسطين، العدد الرابع

١ ديسمبر حتى ٧ ديسمبر

لقراءة التقرير بي دي أف “هنا

خُلاصات تحليليّة.

  1. ترقب فلسطيني لنتائج زيارة “عباس” والإعلان عن نيّة مصر عقد “قمة سلام” وسط مخاوف من تقديم السلطة تنازلات إضافيّة لصالح “إسرائيل” دون مقابل حقيقي.
  2. ترحيب قيادات السلطة بزيادة وتيرة التنسيق التنسيق الثلاثي المشترك مع الأردن ومصر في الملف الفلسطيني وقضايا المنطقة مؤشر على تطورات إيجابية في علاقة السلطة بدول التطبيع.
  3. بالرغم من المحاولات لعقد “قمة سلام” (إسرائيليّة – فلسطينيّة) إلّا أنّ “تل أبيب” ماضية بخططها في قضية الضم الصامت وفرض السيادة.
  4. تخوف “إسرائيلي” من استمرار حماس بتطوير قدراتها العسكريّة والتجهيز للمعركة القادمة مع “الجيش الإسرائيلي”.


عودة السلطة للمفاوضات واتفاقيات السلام.

  1. تترقب الأوساط السياسيّة والفصائل الفلسطينيّة ما ستُسفر عنه جولة رئيس السلطة الفلسطينيّة “محمود عباس” إلى مصر والأردن، خاصةً بعدما كشفت وسائل إعلام “إسرائيليّة” عن سعي الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي” لعقد “قمة سلام” (إسرائيليّة فلسطينيّة) في القاهرة، بحضور رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو و”عباس”. وتنقسم الساحة الفلسطينيّة حول الجدوى الفعليّة من هكذا “قمة”، وحول مدى التغييرات التي ستطرأ على القضية الفلسطينيّة، ففي الوقت التي تُعرب فيه فصائل مقربة من السلطة عن تفاؤل حذر بشأن إعادة القضية الفلسطينيّة إلى مركز الأحداث بعد أن حوصرت في الزاوية خلال ولاية الرئيس الأمريكي الحالي “دونالد ترامب”، آخذةً في الاعتبار المواقف المتصلبة لـ”نتنياهو” لجهة إعلان السيادة وضم مناطق واسعة من الضفة الغربيّة والأغوار إلى “إسرائيل”، تُثير فصائل أخرى مخاوف مما تعتبره احتماليّة تقديم السلطة تنازلات إضافيّة لصالح “إسرائيل” خاصةً بعد تراجع السلطة والبدء بالتنسيق الأمني والمدني، مستندين إلى تجربة مع السلطة تحديدًا في هذا الملف.
  2. وتصب الزيارة واللقاءات التي أجراها “عباس” في إطار “تلطيف الأجواء في العلاقات العربية وتجاوز الخلافات”، بعد موجة التطبيع الأخيرة واعتراض السلطة عليها، ما قد يشير لتطورات إيجابية في علاقة السلطة بدولة الإمارات، إضافةً لوجود تطورات وأحداث جديدة يُتوقع أن تطرأ خلال الفترة القادمة، التي يتسلم فيها الرئيس الأمريكي المنتخب “جو بايدن” مقاليد الحكم، خاصةً وأن تلك اللقاءات ترافقت مع الكشف عن زيارة قريبة ينوي “نتنياهو” القيام بها إلى القاهرة، وفي هذا الصدد أكد رئيس هيئة الشؤون المدنية “حسين الشيخ”، أنّ لهذه اللقاءات أبعادًا تتصل بـ”قضايا المنطقة”، باعتبارها تشكل ركيزة أساسية في استراتيجية عمل مشتركة، كما اعتبر “عزام الأحمد” أن تحركات “عباس” الهامة ستشمل قريبًا دولًا عربية أخرى لم يسمها.
  3. وكانت جولة “عباس”، وهي الأولى له منذ عشرة أشهر قد انتهت، بعقد لقاء قمة مع نظيره المصري عبدالفتاح السيسي بالقاهرة بعد لقاء مماثل مع الملك الأردني “عبد الله الثاني”، ناقش خلالهما ملف القضية الفلسطينية، وتمخض عن الجولة اتفاق ثلاثي على خطة عمل فلسطينية مشتركة مع مصر والأردن “تحاكي التطورات السياسية”، وسيتم تشكيل لجنة مصرية أردنية فلسطينية لدعم مبادرة عقد مؤتمر دولي للسلام بداية العام المقبل، “لإعادة الأمور إلى نصابها واستعادة المفاهيم المتعلقة بحل الدولتين”.
  4. وفي مؤشر على التطورات الإيجابية في علاقة السلطة بـ”إسرائيل”، أعلن “الشيخ” أن “الحكومة الإسرائيلية” حولت كافة المستحقات المالية الخاصة بعائدات الضرائب إلى حساب السلطة، فيما أكدت مصادر فلسطينية  و”إسرائيليّة” أنّ “تل أبيب” أجّلت اقتطاع قيمة الأموال التي تدفع لأسر الشهداء والأسرى إلى الشهر المقبل.
  5. بموازاة ذلك، كان واضحًا أن مشروع المصالحة الوطنية الفلسطينية سيكون أول ضحايا قرار قيادة السلطة بعودة العلاقات مع “إسرائيل” لسابق عهدها، بعدما شهدت الفترة الماضية تطورًا كبيرًا على صعيد المحاولات الفلسطينية لإنهاء الانقسام وإجراء المصالحة الوطنية والانتخابات العامة، وفي هذا السياق، أعلن عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، خليل الحية، أن الحركة مستعدة للانتخابات إذا أعلن “عباس” عنها، كاشفًا أن “حماس” عرضت على “فتح” التوافق على انتخابات، أي “اختيار الرئيس وتشكيل قوائم بالتوافق، أو الذهاب إلى انتخابات تنافسية”، وأضاف “الحيّة” أنّ “حركة فتح” رفضت كل تلك الاقتراحات.

التطورات في الضفة الغربية.

  1. وفي خضم التطوّرات السياسيّة، وإمكانيّة عقد لقاء “إسرائيلي” فلسطيني، إلّا أنّ السلطات “الإسرائيليّة” ما زالت ماضيّة بخططها في قضيّة التوسّع الاستيطاني وتطبيقها الصامت لـ”صفقة القرن”، في خطوة تهدف إلى استغلال ما تبقّى من فترة حكم “ترامب”، حيث منح “نتنياهو” موافقته على سنّ قانون يشرّع 69 بؤرة استيطانيّة في أرجاء الضفة الغربية من دون الحصول على إذن الحكومة في “تل أبيب”. كما أخطرت “القوات الإسرائيليّة” 17 عائلة فلسطينية بهدم مساكنها في تجمّع عرب الكعابنة شرق رام الله، بزعم أنها تقع في منطقة عسكرية. فيما شرّعت “القوات الإسرائيليّة” بتوسيع عدة طرقات وشوارع رئيسية، خاصة في منطقة الأغوار، إذ يجري العمل على توسيع شارع النويعمة – المعرجات، والعوجا – المعرجات، والمعرجات – الطيبة. بدوره، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية “أوتشا”، أن “السلطات الإسرائيليّة” هدمت أو صادرت 129 مبنًى فلسطينيًا منذ بداية الشهر الماضي حتى يوم 23 منه، بحجة الافتقار إلى رخص البناء.
  2. وصف الخبير المختص في شؤون الاستيطان “خليل تفكجي” الإجراءات”الإسرائيليّة” الأخيرة بإعادة التسجيل العقاري لعقارات البلدة القديمة في القدس، وكذلك إجراءات التسجيل الجديدة للأراضي في الضفة الغربية بأنها “فرض أمر عملي وواقع لخطة “صفقة القرن”، وتأتى هذه الخطوات مرتبطة بعدة أهداف من أبرزها: فرض رسوم الضرائب على عمليات الشراء والبيع التي تمت أو ستتم مستقبلًا، والزج بحارس أملاك الغائبين للسيطرة على أملاك وعقارات يشترك في ملكيتها عدة أشخاص، ثم تحويل جزء كبير من هذه العقارات إلى أملاك دولة.
  3. ويتزامن ذلك مع تواصل “القوات الإسرائيليّة” بحملات الاعتقال في الضفة، حيث نفذت عمليات اعتقال في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، اعتقلت على إثرها أكثر  من خمسة عشر مواطنًا فلسطينيًّا، بينهم أسرى سابقون، فيما اعتقلت الشاب “مؤيد الألفي” بعد اقتحامها برفقة قوات خاصة منزلًا وطلبت منه تسليم نفسه وأسرته، فالمعتقل “الألفي” مطلوب لقوات الاحتلال منذ نحو 11 سنة، حيث كان محتجزًا لدى جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية طيلة هذه الفترة، وقد خرج قبل مدة وجيزة، فيما أفرجت “السلطات الإسرائيليّة” عن أمين سر “حركة فتح إقليم القدس”، شادي مطور، بكفالة مالية 3 آلاف شيكل، بعد استدعائه للمرة الخامسة في أقل من شهر.
  4. أصيب عشرات الفلسطينيين بجروح أحدهم حالته خطيرة، وعشرات بالاختناق، جراء إطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال قمع وتفريق “الجيش الإسرائيلي” فعاليات ومسيرات منددة بالاستيطان في مواقع متفرقة من الضفة، فيما اعتدى عشرات المستوطنين تحت حماية “القوات الإسرائيليّة” على المشاركين في فعالية احتجاجية ضد تجريف أراضٍ في مدينة سلفيت شمالي الضفة، لأجل إقامة بؤرة استيطانية، واعتدى أولئك المستوطنون على صحافيين كانوا يغطون الفعالية.

معاناة الأسرى المستمرة.

  1. وفي ملف الأسرى، وضمن السياسات العقابية التي تمارسها إدارة السجون بشكل ممنهج، اقتحمت قوات خاصة تابعة لإدارة سجون الإسرائيليّة” القسم رقم 6 في سجن النقب، وأجرت تفتيشات واسعة فيه، وقال “نادي الأسير” في بيان له، إن إدارة السجن أخرجت 80 أسيرًا يقبعون في القسم المذكور ونقلتهم إلى أقسام أخرى داخله، وجاء ذلك بعد اقتحام مجموعة من الوحدات الخاصة قسم الأسرى في سجن “عسقلان” والذي يقبع فيه قرابة 45 أسيرًا، منهم أسرى مرضى.
  2. دعت “الهيئة” المؤسسات الدولية والحقوقية، وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي، بضرورة الضغط على “السلطات الإسرائيليّة” لتحسين ظروف الأسرى في فصل الشتاء، مُشيرةً إلى اشتداد معاناة الأسرى في السجون مع دخول فصل الشتاء، بسبب نقص الملابس الشتوية والأغطيّة، وعدم توافر أجهزة التدفئة في كثير من السجون ومراكز التوقيف والتحقيق.

متفرقات.

  1. تستمر المقاومة الفلسطينيّة في قطاع غزة بالتجهيز للمواجهة المقبلة مع “إسرائيل”، إذ واصلت فصائل المقاومة على نحو شبه يومي بإطلاق صواريخ تجريبيّة جديدة نحو البحر، فيما اعتبر ذلك أنه توجيه رسائل من قبل “حركة حماس” لـ”إسرائيل”. وفي تصريح لافت، اتهم رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” عضو الكنيست من المعارضة “أفيعدور ليبرمان” كلًا من “نتنياهو” ووزير الحرب “بيني غانتس”، بإخفاء الحقائق عن “الإسرائيليين” بخصوص تطوير قدرات “حماس” القتالية في غزة. وقال “ليبرمان” إنّ قطاع غزة ينتج ما لا يقل عن صاروخين يوميًا، يصل بعضها حتى الخضيرة، زاعمًا أن حماس تطور صواريخ كروز وذخائر عنقودية وطائرات بدون طيار بمحرك نفاث.
  2. أعلن رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة السفير “محمد العمادي”، أن اللجنة وبالتعاون مع صندوق قطر للتنمية، شرعت في عملية صرف المساعدات النقدية للأسر المتعففة في القطاع، معلنًا أنّ اللجنة باشرت ترتيبات عملية توريد كميات من الأكسجين السائل، اللازم لمصابي “كورونا” في المستشفى الأوروبي بالقطاع.
  3. تصاعدت أعداد الإصابات والوفيات بفايروس كورونا بصورة ملحوظة، إذ أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل عشرات حالات الوفاة وآلاف الإصابات الجديدة، في حين أعلنت “حماس” أن قائدها في القطاع “يحيى السنوار” أُصيب بالفيروس، مشيرةً إلى أنه يتمتع “بصحة جيدة ويُمارس عمله كالمعتاد ضمن إجراءات السلامة والعزل الطبي”. بدوره أصدر “عباس” مرسومًا بتمديد حالة الطوارئ في الأراضي الفلسطينية لمدة ثلاثين يومًا، مؤكدًا الاتفاق مع دول وجهات رسمية لتوفير لقاح ضد “فيروس كورونا”، وبناء على المرسوم تستمر جهات الاختصاص باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمجابهة المخاطر الناتجة عن “فيروس كورونا”، وحماية الصحة العامة وتحقيق الأمن والاستقرار.

تطورات المشهد الفصائلي

أولًا حركة حماس.

  1. دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إلى “تصعيد المقاومة” ضد إسرائيل وذلك ردا على ما ترتكبه من جرائم بحق الفلسطينيين، على خلفية قتل الشرطة الإسرائيلية فلسطينيا عند أحد الحواجز شرق مدينة القدس، بزعم محاولة تنفيذ عملية دهس..
  2. رحبت حركة حماس بيان الرئاسة المصرية الذي صدر في أعقاب لقاء الرئيسين المصري والفلسطيني، والذي أكدت فيه الرئاسة المصرية على استمرار جهود القاهرة في تخفيف معاناة الأهالي في قطاع غزة، وصولًا إلى إنهاء معاناة الحصار بما يعكس طبيعة العلاقة الراسخة بين مصر وشعبنا الفلسطيني والأهل في غزة.
  3. أدان رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية، خلال اتصال هاتفي بوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة، حيث قالت الحركة في بيان أن هنية “قدم باسمه وباسم الشعب الفلسطيني وقيادة الحركة التعازي للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعبا باغتيال العالم محسن فخري زادة”.
  4. أدانت حركة حماس في بيان لها جريمة قتل الشهيد أبو عليا الذي استشهد في مدينة القدس المحتلة، وطالبت الجبهة الشعبية باعلان انتفاضة شعبية عارمة ردًا على ذلك.
  5. أعلنت حركة حماس، عن إصابة رئيس الحركة في قطاع غزة، يحيي السنوار، بفيروس كورونا، مؤكدة أن حالته الصحية جيدة.

ثانيًا حركة فتح.

  1. أعلن أمين سر اللجنة المركزية لفتح اللواء جبريل الرجوب، أن اجتماعات جديدة سيتم عقدها مع حركة حماس “قريبا” لبحث تجاوز الخلاف الحاصل بين الحركتين، مشيراً إلىى إن الخلاف الحاصل مع حركة “حماس” بشأن ملف الانتخابات العامة لن يوقف محادثات المصالحة الفلسطينية.
  2. أعلن نائب رئيس حركة “فتح” الفلسطينية محمود العالول عن التوصل لتفاهمات مع إدارة الحملة الانتخابية للمرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية جو بايدن، مشيراً أن “التفاهمات المذكورة تتعلق بالإجراءات الواجب اتخاذها على المستوى السياسي ومستقبل العلاقات مع إسرائيل”.
  3. قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، إنه سيتم تشكيل لجنة مصرية أردنية فلسطينية مشتركة للعمل على تحقيق رؤية الرئيس الفلسطيني محمود عباس في عقد مؤتمر دولي للسلام بداية العام المقبل.
  4. نعت حركة فتح، عضو اللجنة المركزية السابق/ حكم بلعاوي “ابو مروان”، والذي توفي يوم السبت الموافق ٢٨ نوفمبر.

ثالثًا فصائل اليسار.

  1. أدانت الجبهة الشعبية والديمقراطية جريمة اغتيال الطفل أيمن أبو عليا الذي استشهد في مدينة القدس المحتلة، وطالبت الجبهة الشعبية باعلان انتفاضة شعبية عارمة ردًا على ذلك.
  2. أدانت الجبهة الديمقراطية في ذكرى الثالثة لإعلان ترامب القدس عاصمة لدولة الاحتلال، معتبرة ذلك عدوانًا فاقعًا قامت به الإدارة الأمريكية طالبت فيه قرارات الشرعية الدولية، وطالبت باعلاء قرارات المجلس الوطني في دورة ٢٠١٨، وقرارات المجالس المركزية ٢٠١٥ و٢٠١٨، بما في ذلك انهاء العمل بالمرحلة الانتقالية.
  3. أصدرت اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني بيانًا دعت فيه لعقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير لبحث الوضع العام ومتابعة القرارات السياسية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية في هذا الشأن، واعتماد استراتيجية وطنية متكاملة لمواجهة كافة المخاطر والتحديات.

رابعًا حركة الجهاد الإسلامي.

  1. اعتبرت حركة “الجهاد الإسلامي”، قتل الشرطة الإسرائيلية فلسطينيا شرق مدينة القدس، بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس، يمثل “استمرارا لنهجها العدواني العنصري”.
  2. أدانت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها ما وصفته بـ “استقبال المجرم بنيامين نتنياهو في السعودية” معتبرة أن “الزيارة سقوطاً سياسياً، و رِدة عن الثوابت وخيانة للقدس والأقصى ومكة المكرمة والمدينة المنورة”.
  3. أدانت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين “بشدة حادث الاعتداء الإرهابي الآثم الذي استهدف عالم الفيزياء الإيراني محسن فخري زاده”، معتبرة أن اغتيال زادة يمثل “استهداف لمقومات النهضة والتقدم العلمي في العالم الاسلامي بشكل عام والجمهورية الاسلامية بشكل خاص”، إضافة إلى كونه يمثل انتقاماً من إيران لوقوفها إلى جانب القضية الفلسطينية.
  4. أفرجت إسرائيل الخميس عن الناشط في حركة الجهاد الإسلامي، الأسير ماهر الأخرس، 49 عاما، الذي دخل في إضراب عن الطعام منذ توقيفه في 27 يوليو، احتجاجاً على استمرار اعتقاله إدارايًا.

الفلسطينيون على وسائل التواصل الاجتماعي

القضية الأولى: المقاصة ورواتب الموظفين.

  1. تفاعل الجمهور الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة مع عودة أموال المقاصة ودفع رواتب الموظفين. 
  2. وهاجم النشطاء والجمهور الفلسطيني موقف السلطة من خصم رواتب عوائل الشهداء والأسرى من المقاصة بالإضافة الى استمر التميز بحق موظفي غزة. 

القضية الثانية: الشهيد علي أبو عليا. 

  1. تفاعل الجمهور الفلسطيني مع استشهاد الطفل الفلسطيني علي أبو عليا على يد قوات الاحتلال في الضفة الغربية، حيث ترك استشهاد حالة من الحزن والغضب لدى الجمهور الفلسطيني. 
  2. وفي السياق ذاته تفاعل النشطاء الفلسطينيين مع افراج الاحتلال عن المعتقلة ميس أبو غوش بعد ١٥ شهر من الاعتقال. 

القضية الثالثة: ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا.

  1. تفاعل الجمهور الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة مع تزايد حالات الإصابة بكورونا في الضفة الغربية وقطاع غزة. 
  2. ودعى بعض النشطاء إلى اغلاق المدن الفلسطينية لحين السيطرة على الوباء في حين دافع البعض عن فكرة عدم الاغلاق والتعايش مع الوضع القائم مرتكزين على حجة التكلفة الاقتصادية للإغلاق.
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق