الحوار الفلسطيني

حوار فلسطين

شهدت الندوة الثانية من سلسلة حوار فلسطيني التي أطلقتها مجموعة الحوار الفلسطيني بإسطنبول نقاش   حول “الحوارات السعودية الأمريكية الحيثيات والتداعيات على القضية الفلسطينية والمشهد الإقليمي” بمشاركة الباحث والأكاديمي السعودي إياد الرفاعي والمختص بالشؤون الإقليمية المصري مصطفى شلش ورئيس مجموعة الحوار الفلسطيني صادق أبو عامر فيما أدار النقاش الباحث والإعلامي ماجد عزام.

استعرض الرفاعي في بداية الحلقة الحوار السعودي الأمريكي وعلاقته بالتطبيع مع إسرائيل، مؤكدا فكرة أن النظرة السعودية للمنطقة تنطلق أساسا من الرؤية السعودية 2030 والرغبة في إشاعة اجواء السلام بالمنطقة واستحالة تحقيق ذلك بغياب الحل العادل للقضية الفلسطينية، وأضاف أن الجو العام في إسرائيل غير مواتي كون التطرف يهيمن على الحياة السياسية مع تجذر فكرة الاعتماد على الغرب بدلاً من محاولة التفاهم والتقارب وصنع الجسور مع دول المنطقة.

 في السياق أشاد الرفاعي بخطوة تعيين سفير سعودي لدى دولة فلسطين وقنصل عام بالقدس المحتلة مشددا أنها خطوة تظهر أهمية القضية الفلسطينية لدى الرياض وأن السفير السديري سينخرط من خلال موقعه الجديد بالحوار والاتصالات مع كافة الاطراف الفلسطينية كما يفعل نظراؤه في العراق ولبنان. وفي استشراف آفاق الحوارات السعودية الأمريكية قال الرفاعي أن التوصل لاتفاق هو أمر غير مضمون والصفقة –بالمعنى الإيجابي-غير حتمية وربما يتم تأجيلها للإدارة الأمريكية القادمة مع قرب دخول الولايات المتحدة أجواء الانتخابات الرئاسية.

من مصر أكد مصطفى علوش على عدم وجود قلق لدى القاهرة وعمان-في ضوء قمة العلمين الثلاثية- من الحوارات السعودية الأمريكية والحديث عن تطبيع مع اسرائيل وانخراط سعودي في القضية الفلسطينية، وأضاف أنه لا يمكن تجاهل مكانة وقوة مصر حتى في ظل أزماتها ومشاكلها الداخلية الاقتصادية والاجتماعية وأنه لا غنى عنها لحل مشاكل المنطقة كون هذه الأخيرة أعقد وأكبر من أن تقوم دولة أو دولتان بحلها.

تحدث شلش كذلك عن ثقة في موقف الرياض التي لا تسعى لتجاوز القاهرة وعمان وأن القمة الثلاثية هدفت إلى تنسيق المواقف ومواكبة المعنيين لما يجرى مع التركيز على محورية القضية الفلسطينية وعدم تجاوزها، واستعداد الأطراف للمساعدة في التوصل إلى حل عادل لها، وأشار كذلك باعتقاده الراسخ في دعوة الرئيس المصري والملك الأردني للرئيس عباس إلى ترتيب البيت الفلسطيني والقيام بخطوات لإنهاء الانقسام استعدادا للمرحلة القادمة.

 من جهته تحدث صادق أبو عامر عن ثقة الفلسطينيين بدعم السعودية وعدم التخلي عن الحقوق الفلسطينية ولو بحدها الأدنى المتمثل بدولة مستقلة بحدود حزيران \ يونيو 1967، كما تحدث عن عدم استعداد اسرائيل للسلام أو تقديم أي تنازلات، وأن ما تسعى إليه من التطبيع مع السعودية يتمثل فقط بعزل الفلسطينيين وتهميش القضية وتجاوزها.

شهدت الندوة الثانية من سلسلة حوار فلسطيني التي أطلقتها مجموعة الحوار الفلسطيني بإسطنبول نقاش   حول “الحوارات السعودية الأمريكية الحيثيات والتداعيات على القضية الفلسطينية والمشهد الإقليمي” بمشاركة الباحث والأكاديمي السعودي إياد الرفاعي والمختص بالشؤون الإقليمية المصري مصطفى شلش ورئيس مجموعة الحوار الفلسطيني صادق أبو عامر فيما أدار النقاش الباحث والإعلامي ماجد عزام.

استعرض الرفاعي في بداية الحلقة الحوار السعودي الأمريكي وعلاقته بالتطبيع مع إسرائيل، مؤكدا فكرة أن النظرة السعودية للمنطقة تنطلق أساسا من الرؤية السعودية 2030 والرغبة في إشاعة اجواء السلام بالمنطقة واستحالة تحقيق ذلك بغياب الحل العادل للقضية الفلسطينية، وأضاف أن الجو العام في إسرائيل غير مواتي كون التطرف يهيمن على الحياة السياسية مع تجذر فكرة الاعتماد على الغرب بدلاً من محاولة التفاهم والتقارب وصنع الجسور مع دول المنطقة.

 في السياق أشاد الرفاعي بخطوة تعيين سفير سعودي لدى دولة فلسطين وقنصل عام بالقدس المحتلة مشددا أنها خطوة تظهر أهمية القضية الفلسطينية لدى الرياض وأن السفير السديري سينخرط من خلال موقعه الجديد بالحوار والاتصالات مع كافة الاطراف الفلسطينية كما يفعل نظراؤه في العراق ولبنان. وفي استشراف آفاق الحوارات السعودية الأمريكية قال الرفاعي أن التوصل لاتفاق هو أمر غير مضمون والصفقة –بالمعنى الإيجابي-غير حتمية وربما يتم تأجيلها للإدارة الأمريكية القادمة مع قرب دخول الولايات المتحدة أجواء الانتخابات الرئاسية.

من مصر أكد مصطفى علوش على عدم وجود قلق لدى القاهرة وعمان-في ضوء قمة العلمين الثلاثية- من الحوارات السعودية الأمريكية والحديث عن تطبيع مع اسرائيل وانخراط سعودي في القضية الفلسطينية، وأضاف أنه لا يمكن تجاهل مكانة وقوة مصر حتى في ظل أزماتها ومشاكلها الداخلية الاقتصادية والاجتماعية وأنه لا غنى عنها لحل مشاكل المنطقة كون هذه الأخيرة أعقد وأكبر من أن تقوم دولة أو دولتان بحلها.

تحدث شلش كذلك عن ثقة في موقف الرياض التي لا تسعى لتجاوز القاهرة وعمان وأن القمة الثلاثية هدفت إلى تنسيق المواقف ومواكبة المعنيين لما يجرى مع التركيز على محورية القضية الفلسطينية وعدم تجاوزها، واستعداد الأطراف للمساعدة في التوصل إلى حل عادل لها، وأشار كذلك باعتقاده الراسخ في دعوة الرئيس المصري والملك الأردني للرئيس عباس إلى ترتيب البيت الفلسطيني والقيام بخطوات لإنهاء الانقسام استعدادا للمرحلة القادمة.

 من جهته تحدث صادق أبو عامر عن ثقة الفلسطينيين بدعم السعودية وعدم التخلي عن الحقوق الفلسطينية ولو بحدها الأدنى المتمثل بدولة مستقلة بحدود حزيران \ يونيو 1967، كما تحدث عن عدم استعداد اسرائيل للسلام أو تقديم أي تنازلات، وأن ما تسعى إليه من التطبيع مع السعودية يتمثل فقط بعزل الفلسطينيين وتهميش القضية وتجاوزها.

وتحدث أبو عامر عن ضرورة استعداد الفلسطينيين للمرحلة القادمة وترتيب بيتهم الداخلي ومؤسساتهم   الوطنية والابتعاد عن ذهنية  الانقسام التي باتت للأسف “أيديولوجيا” لدى البعض، كما رحب أبو عامر بانخراط  السعودية في القضية والانفتاح على كل الفرقاء، مع التنويه بضرورة تقديم الدعم لمساعدة الفلسطينيين على الصمود في ارضهم وخلق تربة وبيئة مناسبتين أمام التوافق الوطني للتصدي لمحاولات اسرائيل  تصفية القضية وعزل أهلها وممثليها.

لمشاهدة الحلقة كاملة، اضغط هنا.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق